عرفت الجزائر ركودًا ثقافيًا خلال العهد العثماني نتيجة عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية ودينية، لكن هذا التراجع في المجال الثقافي ولا سيما التعليم و انحصاره في الجانب الديني لا يعني انقطاعًا كاملاً، بل تواصلًا تقليديًا محدودًا حافظ على الحد الأدنى من الوعي الثقافي والديني لدى المجتمع الجزائري و برز خلال هذا العهد ثلة من العلماء في ميادين ووظائف مختلفة : كالتدريس والإفتاء والقضاء والإمامة وكذلك تقلد البعض وظائف هامة في المؤسسات الوقفية .