elearning.univ-tam.dz

تعتبر الأسرة الخلية الأساسية واللبنة الأولى التي يتكون منها المجتمع، ونمط بناء الأسرة له تأثير مباشر على نمط بناء المجتمع، فكل فضيلة يمكن أن يتصف بها المجتمع من الوحدة والتضامن والتعاون، والسلامة من الآفات الاجتماعية تبدأ من الأسرة، وكل رذيلة يمكن أن تلحق بالمجتمع تبدأ من الأسرة.

الأصل أن أفراد الأسرة يعيشون في جو من التراحم والتعاطف والتكافل الاجتماعي، وتجمع بينهم روابط وعلاقات وجدانية، ومع أن هذه الأخيرة قد تنتظم بالفطرة السليمة إلا أنه لسبب أو لآخر، من طغيان الماديات وضغط متطلبات الحياة الاقتصادية، وحب الذات قد تتوتر تلك العلاقات وتنقطع الروابط والصلات التي أمر الله بالمحافظة عليها، لذلك كان لابد من قواعد لتحكم وتنظم سلوكات وعلاقات أفراد الأسرة الواحدة حتى يتحقق الانسجام والاستقرار والسكينة.

من أجل ذلك عمد المشرع إلى تنظيمها من خلال تقنين الأسرة معتمدا في ذلك على الأحكام الشرعية النابعة من الكتاب والسنة اللذان لا يأتيهما الباطل، حيث نظم المشرع في هذا القانون مجموعة من المواضيع أولها الزواج والطلاق.

-       ادراك مفهوم ومضمون قانون الأسرة (الزواج والطلاق)

-       معرفة على الخطبة وأحكامها بتحديد مفهومها ومشروعيتها وحكمها وشروطها، بالإضافة على الآثار المترتبة عن العدول عنها.

-       التعرف على أحكام الزواج الأساسية من حيث تعريفه وتحديد أركانه وشروطه إضافة إلى الآثار المترتبة على الزواج

-       تمكين الطالب من معرفة الطلاق وأحكامه من حيث تعريفه وأنواعه إضافة إلى التطرق للآثار المترتبة على انحلال الرابطة الزوجية